Skip to main content

نُخْبَةُ الإعْلامِ الجِهَادِيِّ قِسْمُ التَّوْثِيقِ يقدم الكتاب الجامع لأبحاث ورسائل وتوجيهات الشيخ المجاهد أيمـن الظواهـري -حفظه الله- الطبعة الأولى 4/1431 هـ - 3/2010 م عِلمٌ وعَمَل.. تَضحِيَةٌ وَعَطَاء.. إِيثَارٌ وَبَذل.. دَعوَةٌ وَجِهَاد .. عِندَمَا تَجتَمِعُ كُلُّ هَذِهِ في رَجُلٍ وَاحِدٍ فَإنَّنا بِحَقٍّ أَمَامَ إِمَامٍ كَبيرٍ وَرَجُلٍ فَذٍّ.. الشّيخُ أَيمَنُ مُحَمدُ الظّواهِرِيّ .. الطّبيبُ الجّرّاحُ, وَالمُجَاهِدُ الصّلبُ, والسِّيَاسِيُّ المُحنّك . الرّجُلُ المُرعِب .. كَما يَصفُهُ أعدَاؤُه .. وَحَكِيمُ الأمَّة .. كَمَا يَصِفُهُ مُحِبُّوه. بَذَلَ حَيَاتَهُ مُنذُ شَبَابِه في خِدمَةِ دِينِ اللهِ, وَالدّعوَةِ إليهِ, وَالجِهَادِ فِي سَبيلِ اللهِ.. هَاجَرَ في سَبيلِ اللهِ تَاركًا الأهلَ وَالأرضَ .. وَهوَ سَليلُ العَائلةِ العَريقةِ, لِيعيشَ حَيَاةَ الهِجرَةِ وَالجِهادِ وَالتّضحِيَة. فَقَدَ أهلَ بَيتِهِ وَأبنَاءَهُ وَالكَثيرَ ممن رَافَقَهُم في الدّربِ, فَمَا فَتّ ذلك فِي عَضدِه وَمَا أَوهَنَ مِن عَزمِه.. بَل استَمرّ في طَريقِ كِفاحِهِ حَامِلًا سِلاحَهُ.. وَدَاعِيًا نَاصِحًا لأمّة الإسلامِ مُشفقًا عَلَيها حَريصًا عَلى تَبصِيرِها بَطَريقِ النّجَاة. هُمُومُ الأُمّةِ أرّقته .. وَقَضَايا المُسلمينَ شَغَلته .. مِن بَاكستانَ وَحتّى مَغربِ الإسلامِ .. مُرُورًا بِمصرَ وَجَزيرَةِ العَرَب, وَفِلسطينَ التي بَذَلَ النُّصحَ وَالإشفَاقَ لإخرَاجِ مُجَاهِديها مِن بَراثن السُّقوطِ في أَوحَالِ الوَطَنيةِ وَالديمُقراطِية وَأسبابِ الهَزيمَةِ. تَعلَّمَ في الطِّبّ أنّ خَيرَ وَسيلَةٍ للحدّ مِن انتشارِ السّرَطَانِ هي استئصَالُه .. فَجَعَلَ هَدَفَهُ استئصالَ سَرَطانِ اليَهودِ مِن جَسَدِ أُمّة الإسلامِ وَالقَضَاءَ عَلَيه. أَسّسَ مَع الشّيخِ أُسامةَ بن لادِن "الجَبهةَ الإسلامِيّةَ العَالميّةَ لِقتالِ اليَهودِوَالصّليبيينَ". وَأعلنُوهُ جِهَادًا عَالميًّا عَلَى عُبّادِ الصّليبِ وَأعوَانِهم. فَاشتَعَلت الأرضُ نَارًا عَلى الأعدَاءِ فِي الشّرقِ وَالغَربِ.. وَأنهَكتهُم الضّرباتُ تلوَ الضّرباتِ.. حتّى اندَحَرَ بوشُ الذّليلُ خَاسِرًا مُوليًّا الدُّبُرَ مَضرُوبًا مُهَانًا! وَهَا هِيَ بَشَائرُ الفَجْرِ الوَلِيدِ تَلوحُ في الأُفُق .. وَهَا هِيَ أمَاراتُ النّصرِِ وَنَسَائمُ التّمكِينِ تَقتَرِب ..وَهَا هِيَ ثِمَارُ الكِفَاحِ والنّضَالِ قَد أينَعَت .. فالمَدَدُ يتزايد .. والطّليعةُ المُجاهِدةُ تَكبُر .. وَالمُجاهِدون أصبَحُوا الرُّوَّادَ وصُنّاعَ القَرَار .. فَللهِ دَرُّه مِن شَيخٍ كَريمٍ وَعَالِمٍ مُجَاهدٍ. ورغبة من إخوانكم في قسم التوثيق/نخبة الإعلام الجهادي, في جمع علم الشيخ وتوثيقه لحفظه ومن ثم نشره لتستفيد الأمة مما فيه من خير كبير وعلم غزير وتحريض ونصح .. فقد قمنا بإصدار ( المجموع ) لكلمات الشيخ وكتبه

Item Preview

There Is No Preview Available For This Item

This item does not appear to have any files that can be experienced on Archive.org.

Show all files

SIMILAR ITEMS (based on metadata)